لماذا تُجازي الجوهرة بنت إبراهيم الشعب في بلاد الحرمين جزاء السنمار؟


بعد أن فشلت قناة الحُرة الأمريكية وإذاعة سوا في الترويج لثقافة الانبطاح والتغريب والقبول بسياسة الغزو والاحتلال والرضوخ للامتلاءات الأمريكية, أوكلت تلك المهمة لقناة العربية ومجموعة الأم بي سي, وبدعم ومُساندة من القنوات الرديفة كبعض القنوات اللبنانية وروتانا المُختصة بالترويج لثقافة الهيشك بيشك.
إلا أن قنوات الأم بي سي المملوكة للملكة السعودية السابقة الجوهرة بنت إبراهيم زوجة الملك السعودي السابق فهد بن عبد العزيز, الذي أهداها تكلفة تلك القناة الفضائية كي تمنحها لأخوتها الـ 12وصولي, بعد أن طرح عليها الفكرة شقيقها الوليد عندما في كان في لندن.
فوافق عويران على طلب جويهرة وأمر بصرف منحة سنوية تبلغ ملايين الجنيهات لصالح لتلك القناة, ومن حينها تكفل أبناء إبراهيم بإدارة تلك القناة الساقطة عندما كان قناة فضائية واحدة تبث من لندن.
وعندما خصص الملك السابق فهد ميزانية سنوية ضخمة لتلك القناة, فسرها البعض كنوع من رفع المستوى المعاشي والمالي لأنسابه المُعدمين المنتفين, وبنفس الوقت إرضاءً لزوجته المحضية الجوهرة.
وما زالت تلك المنحة المالية تُصرف للجوهرة وأخوتها كي تستمر قنوات الإفساد الإبراهيمية والتي تكاثرت كالفطر!
ولما غزت الولايات المُتحدة الأمريكية العراق وفشلت أبواقها الإعلامية, أوكلت المهمة لقنوات الجوهرة بنت إبراهيم, لتقوم بدور التغريب والإفساد الممنهج وقد نجحت نجاحاً باهراً في نخر العقول في جزيرة العرب, وهذا ما كان أخوتها يسعون إليه بكل طاقاتهم حتى تتساوى الرؤوس والكل يُصبح أمبيسي الهوى وروتاني التوجه.
فوجدوا أن العملية ناجحة وآتت أُكلها فأنشؤوا عدة قنوات ساقطة أخرى تحت مسميات MBC 1,2,3,4 وغيرها من قنوات الفسق والمجون والتعري.
وتفننوا في إشاعة الفساد والترويج للخلاعة والتعري والشغف بالجنس من خلال ما يبثونه من سموم وأفكار هدامة, أثرت تأثيراً سلبياً على نفسيات وعقليات الجيل الجديد, وخصوصاً فئات الشباب والشابات.
فترجموا أتعس وأسخف الأفلام الأجنبية ثم عرجوا على دبلجة المُسلسلات التركية, فحولوا أبطال تلك المُسلسلات السخيفة إلى قدوات حسنة ومُثل عليا للشباب المُراهقين والشابات, ولم يتورعوا في نشر إعلانات ساقطة في الصحف الرسمية السعودية, والطلب من فتيات بلاد الحرمين الشريفين أن يخترن فتى أحلامهن من المُمثلين ألأتراك وعلى عينك يا مطوع!!!
فأصبحوا بمثابة قوادين مُقنعين يجرون الفتيات لممارسة الرذيلة وبدعم وتمويل وحماية من قبل آل سعود!!!

لاحظوا الإعلان المنشور في صحف آل سعود والذي يُروج صراحةً للقوادة السعودية في قنوات الـ MBC.
ورب سائل يقول : لماذا لا يقف الشعب موقف واضح وثابت ضد تلك القنوات الفاسدة؟
والجواب كيف يستطيع الشعب المغلوب على أمره إيقاف عجلة الفساد, والضوء الأخضر يأتي من أعلى والعملية مُبرمجة ومُمنهجة من قبل آل سعود شخصياً؟
كيف لا والملك السابق هو من أنشئ بذرة تلك القنوات الفاسدة, وحالياً هي في رعاية الملكة السابقة المصون وأشقائها اللصوص, وتجد الحماية والتمويل من أطرم الدرعية.
فإذاعة - الأم بي سي أف أم - وإذاعة - البانوراما - مثلاً تُبثان برامجهما عبر الأثير محلياً وحصرياً بموافقة ودعم آل سعود!
وعليه فأن العملية مطبوخة ومُرتبة بعلم الجميع وبدعم آل سعود, والخطى تسير حثيثة لتدمير المُجتمع.
فلم يتوقفوا عند إفساد جيل الشباب فقط؟
بل حتى الأطفال البراعم لم يسلموا من سموم الأم بي سي, فبدؤوا يعرضون عليهم الجوائز التشجيعية كي يُشاركوا في برنامج الأمريكية أوبرا وينفري!؟
فمن هي أوبرا وينفري تلك حتى تتحول إلى أسطورة في مُجتمعنا العربي والإسلامي؟
وهل عدمنا القدوة الحسنة وشحت وعمقت نساء العرب والمُسلمين, حتى نتخذ تلك الأمريكية المُنفلتة قدوة لنسائنا وأطفالنا؟
ولماذا تفتح قنوات الأم بي سي أبوابها على مصراعيها لبرامج أوبرا وينفري وأشكالها ممن لا يمتون لثقافتنا وديننا بأي صلة, بينما تُمنع النساء العربيات المُحترمات صاحبات الأخلاق والفكر والقلم من الظهور؟
وكأن أوبرا وينفري أصبحت قدوة حسنة لهؤلاء الجهلة المُغفلين من آل سعود وأتباعهم, وباتت مثالاً أعلى للجيل الصاعد حتى أصبح الأطفال يُمنون برؤية تلك الأوبرا أو الكوبرا التعيسة, التي اعترفت أنها مُغتصبة منذ الصغر!

فهل ترى الجوهرة بنت إبراهيم نفسها نسخة سعودية من أوبرا وينفري الأمريكية؟
وإلا ما الذي يدعو الجوهرة بنت إبراهيم وأشقائها التنابلة المُتسلقين لأن يسعوا بكل قواهم وبإصرار عجيب لأجل إفساد المُجتمع وتغريب النشء!؟
ولماذا يُسمح لهؤلاء اللصوص المُفسدين بسرقة أموال الشعب ونهب ثرواته من خلال تلك المنحة السعودية السنوية, بينما الشعب في بلاد الحرمين يتضورون جوعاً ومئات الشباب العاطلين يبسطون بمكائن الخياطة سنجر لغرض أو يوفر لقمة العيش!؟
إلى متى يبقى هؤلاء الخونة يتلاعبون بمقدرات الأمة ويبذرون بثروات الشعب, ويسعون بكل نفوذهم لتحطيم الأخلاق وغزو العقول وتخريب المُجتمع من خلال بث تلك السموم والترويج للدعارة والمجون والانحلال الخلقي؟
ولماذا تجازي الجوهرة بنت إبراهيم وأشقائها اللصوص الشعب في بلاد الحرمين جزاء السنمار, وهي تعلم جيداً أن تلك الأموال الممولة لقنوات الأم بي سي هي في الأصل أموالهم المسلوبة من ميزانية الشعب بقرار ملكي فاسد.
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
فلما تروج الجوهرة لذلك السقوط الأخلاقي, ولماذا تُصر على هدم المُجتمع وتحطيم الأسرة, وإفساد الناس؟
ألا تخاف من أن تلتهم نيران فتنة الأم بي سي ثيابها أو ثياب أشقائها اللصوص؟
ألا تخشى أن يكون مصيرها القادم كمصير زوجها السابق الذي كانت نهايته مقمط بحفاظة بامبرز؟
أدعو من الله أن يقتص منكِ في الدنيا قبل الآخرة ويريحنا منكِ ومن أشقائك الحرامية.
وروحي الله لا يوافقك دنيا وآخرة قولوا آمين.