خائن الحرمين يحتضن فتاة
آل سعود و المؤامرة التي لم تنتهي على السودان




آل سعود والتي قدر لها في هذا الظرف الأعوج ان تتحكم باطهر بقعة وتنهب اغنى ثروة على وجه الأرض،لم تترك تآمرها على الأسلام والمسلمين.فمنذ ان صنع الأنجليز ابن سعود ، وهو واولاده من بعده عبيد اذلاء عملاء للقوى الأستعمارية،بريطانيا ومن بعدها امريكيا.والسودان لا زال ضحية من ضحايا هذه الأسرة ،فقد تآمر ابن سعود بأمر من الأنجليز على الشعب السوداني ابان ثورته في وجه الأنجليز الذين جاؤوا لاحتلاله ونهب ثرواته ،كما تآمر ابن سعود مع صديقه وشقيقه في العمالة والخيانة الملك فاروق من اجل تركيع الشعب السوداني لأجباره على مطالب فاروق الذي كان يطمح بضم السودان الى تاجه الذي لم يشرف احدا في اي يوم من الأيام.وحين بدأت الشركات النفطية تتجه انظارها للتنقيب عن النفط في السودان ،سارعت هذه الاسرة العقيمة بدفع اموال باهضة كرشاوى لهذه الشركات لحيدها عن هذا وليس ذلك الا لجعل السودان فقيرا ضعيفا بعد ان رفض رغم كل ما يعانيه ان ينضوي تحت عباءة العار ..عباءة آل سعود..ولم يكتفي آل سعود بهذا بل دعموا نصارى الجنوب ،جون قرنق وحركة انكاثا بالمال والسلاح ،كما تورطوا في عدة اغتيالات في السودان وحاولوا اغتيال حسن الترابي في احدى المرات.وحين بدأ التفكير بأصلاح اراضي الجزيرة السودانية والتي تعتبر من افضل الأراضي الزراعية في العالم،كان لهم آل سعود بالمرصاد ،فمشروع سلة الغذاء في العالم العربي الذي كان سينفذ في السودان والذي خطط له جيدا وجمع له اكثر من 200 مليون دولار ،اوقفه فهد وكان هذا المشروع سيخفف عبء استيراد الغذاء من الولايات المتحدة كما سيخفف من ويلات الجوع والامراض الذي عانى منها الشعب السوداني طويلا،لكن فهد لا يريد هذا وكأن لسان حاله يقول ،طاولات القمار في لاس فيجاس خير من سد رمق الجوعى الذين يموتون من وطأة الجوع والمرض.شن آل سعود واسيادهم الأمريكان حربا شعواء على السودان بغية تسليم اسامة لهم،حتى جعلوا السودان في النهاية تطلب من الشيخ مغادرة اراضيها.والآن تفرغت امريكيا وعبيدها في المنطقة آل سعود للسودان بعد ان انهوا مهمتهم في العراق وبعد ان وجدوا - دارفور - العذر الغير مناسب حتما ..فهل سيمول آل سعود هذه الحرب كما مولوها على العراق؟اما آن لهذة الاسرة العاقر ان تقف عند حدها؟اما آن ان تفيق هذه الأمة قبل ان يصبح كل شيء متعذرا؟