دور وزير الخارجية السعودي محمد حمزة ووزير الخارجية العراقي نوري السعيد في قمع الثورة الفلسطينية


في تقرير سياسي نشر باحد المواقع الالكترونية ركز التقرير على دور آل سعود الخياني في تصفية القضية الفلسطينية والتآمر عليها, كشف التقرير موقف العائلة السعودية من اليهود, حيث أعرب "ايلياهو ساسون" عن حبه ل آل سعود مسجلا شهادة في خيانة النظام السعودي حيث قال في شهادته هذه :إن موقف الملك عبدالعزيز من حقوق اليهود أكثر المواقف الداعمة لنا والمتفهمة لأهدافنا. وقد ركز التقرير على الدور السعودي في إجهاض الثورة الفلسطينية في العام 1936ف حيث ينقل التقرير ما قاله "ايلياهو ساسون" في مؤلفه "الاتصالات والعلاقات بين اليهود والقيادات العربية" وذلك خلال اجتماعاته المتكررة مع وزير الخارجية السعودي الأسبق المدعو حمزة الذي يبدي تفهما وتعاونا واضحا لما اسماه أماني وآمال اليهود وحقهم في أرض اسرائيل. كما ينقل التقرير السياسي عن "ايليا ساسون" حقيقة الدور السعودي في اجهاض ثورة الشعب الفلسطيني عام1936ف, وذلك في شهادته على جذور الخيانة السعودية للقضية الفلسطينية موضحا أن آل سعود قد تآمروا على اللجنة العربية العليا برئاسة الحاج أمين الحسيني, وأبرز التقرير دور وزير الخارجية السعودي آنذاك محمد حمزة ووزير الخارجية العراقي نوري السعيد في قمع الثورة الفلسطينية التي اندلعت عام1936ف واستمرت حتى العام 1939ف.. وقال التقرير إن مملكة آل سعود تواطأت مع اليهود ضد الثورة الفلسطينية واحجمت عن المشاركة في الانضمام للعرب في مواجهة اليهود عام 1948ف, بل انها -أي مملكة آل سعود- تآمرت على المجاهدين العرب الذين تطوعوا لتحرير فلسطين واعتقلت العديد منهم وقامت بتسليمهم إلى سلطات الاحتلال الانجليزي آنذاك. وهذا ما تكشفه أيضا شهادات أخرى أدلى بها بعض القادة العرب في مجلد ضم ستة أجزاء تحت عنوان" سر النكبة عام 1948ف" وهي شهادات تؤكد دور النظام السعودي في التآمر على العرب والعروبة وقضاياهم المصيرية .